يا سوريا لكِ الفخرُ في دَرعا
فيها القصصُ تُبكي الدمعَ
جرى شلالًا يَسقي الزرعَ
سوريا كلنا نفديكِ جمعا
نقفُ أمامَ الجيشِ وإن تدرعا
ونحنُ عُراةٌ فالدرع لا يلبس
فنحنُ لكِ سوريا صرنا درعا
سنشربُ الفراتَ ماءه
ونملاؤه للإجلك دمًا ودمعا
في يوم سبتٍ في يوم جمعة
نفديكِ سوريا نفديكِ درعا
نفديكِ لو صرنا قطعا
نعشقُ لإجلكِ الحياةَ
نعشقُ لإجلكِ المماتَ
نموتُ الموتةَ بعد الألفِ لإجلكِ ثم نحيا
نفديكِ خمسًا وعشرين مليونًا
نفديكِ لو صرنا تسعة
لأجلكِ سوريا لإجلكِ درعا